يبدي عدد كبير من المواطنين اسغرابهم من عدم قيام الحكومة السويدية بإغلاق المدارس الابتدائية والحضانات على الرغم من قرار إغلاق المدارس الثانوية فما فوق.
ويستهجن عدد كبير من الناس إجراءات الحكومة السويدية التي يعتبرون أن فيها نوعاً من عدم الجدية بالتعامل مع انتشار المرض.
ولكن حسب تلفزيون السويد، فإن الإحصاءات السويدية العامة تشير إلى أن إغلاق المدارس الابتدائية سيؤثر بشكل سلبي على ما يقرب ثلث العاملين في الرعاية الصحية.
ووفقًا للأرقام الصادرة هيئة الإحصاءات، فإن أكثر من 115 ألف عامل في مجال الرعاية الصحية في السويد لديهم أطفال دون سن اثني عشر عامًا.
ووفقاً للحكومة، يجب أن يظل الآباء الذين يتمتعون بوظائف “مهمة اجتماعياً”، على سبيل المثال في الرعاية الصحية، قادرين على أداء عملهم بكفاءة، وذلك من خلال قيام الدولة برعاية أطفالهم، وإيجاد حل بديل لرعايتهم سوى الحضانات والمدارس.
وحسب وزيرة التعليم آنا إيكستروم فأنه إذا انتهى بنا المطاف في وضع يجب فيه إغلاق المدارس للحد من انتشار العدوى، فيجب ضمان رعاية الأطفال للآباء الذين يعملون في الرعاية الصحية أو المهن الحيوية الأخرى.
ولهذا فإن إغلاق المدارس الابتدائية قد يؤدي إلى خلل في منظومة الرعاية الصحية، وهو ما لا تريده السويد حالياً، وقد يؤثر بشكل سلبي على قدرة الدولة على التعامل مع المرض.
المصدر: SVT